اخْـفِقـي كَـالفَرَاش،
مَـحْمُـوقا تَـشُـدُّه،
فِـتْـنَـة الـنُّـور!
يُـحِـبُّهُ لأنَّهُ نُـور.
هُـوَ لاَ يـفتَـكِـر...
لا يَـنـــتَــحـــر...
فَـقَـط يَـحْتَضِر.
هَـلِ الــحُــبُّ،
قـــاتِــلُــــهُ،
مُــحْـــيـيـهِ؟
أمْ راقِـبِـــهُ،
مِنْ ثُــقْــبِ،
شُــبـَّاكِ المَـوْت؟
بـَاسِـمٌ ثَـغـْرُهُ!
شَـاخِصٌ لَحْظُهُ!
يَتَأمَّل هذا الفَراشَ،
المُتَـرَنِّمِ المَـفتُـون.
* * *
اخْـفِـقِي بَـعِـيـداً،
عَن كـُلِّ نُـــــورٍ،
يُـمـْسِـي ظَـلامـا!
فَـذاكَ لـَمْ يَــكـُن،
نُـوراً وسَـلاَمـاً.
وَلــمْ يـــَكــُـنْ،
ســـِوَى عــُرَاماً،
ولـم يَــزدْكِ إلاَّ،
احْـتِراقـاً و إيـهـَاماً!
وإيــلامــا عَلـى،
حَـواشِي الأسِنـة،
والــســِّهــَام!
* * *
اخْـفِـقـي بَعيداً...بَعيداً،
فَفي بَعْضِ البُعْدِ،
ولاَدَةٌ و تــَجَــدُّد!
ونَــقـَاءٌ و تَـعَـدُّد!
لا تَحـْسَـبيه دائِــمـاً،
تـــَبــــدّدا !
اشْـتـَهـي هــذا،
الانـْسـِحـَابَ الأنـيق!
لا جَــدوَى الـيومَ،
مـِنَ الـمـُوَاجـَهـَة .
فَـبعضها تسرق ُ،
مـِنـَّا الـبُطُـولـَة،
وبَـعضُ الـصَّمتِ،
يَـمْـنَـحُـكَ كُـــلَّ،
الــبـُـطـُـولـَـــــــة!!!